مرت بيننا لحظات جميله تجمع بين الفرح والضحك والحب والمتعه معا كان لي كزوج قد قدره الله ان يكون لي ولم ااشعر بانني غريبة عنه للحظة كان دائم الحنين لي كثير السؤال عني محب بكل ماتحمل كلمة حب هذا ما كنت اراه في عينيه التي كانت تجتذبني اليه في نظراته الحانية عشت تلك الفترة واشعر وكانني الزوجة التي تخشى عليه حتى من فراشه التي يرتاح عليها ولكن منذ فترة ما تقارب ثلاث اشهر بعد حبى له بدات اشعر بتغيير يطرا عليه بدا ذلك عندما اخترقت حياته امراة كانت دائمة الاتصال به كنت كما اعتدت ان اتصل به لكى اطمئن عليه واتحدث معه كنت اجد هاتفه مشغول وعندما اساله يخرج لي ببعض الحجج بدات الغيرة تنهشني فانا امراة ومشاعري لا تحتمل وجود امراة في حياة الرجل الذي احبه اصابني شعور بالغيرة كاد يمزقني في كل لحظة تمر وانا انتظر منه ان يتصل او يكلمني ولم اكن لادري منه ذلك تبدل ذلك الحبيب لاصبح عبئا على قلبه وعلى مشاعره تلك الفترة بدات اشعر بالجفاء اصبحت اتصل عليه فيغلق في وجهي اتمنى او ان استمع الى قلبي او اعطاني فرصة لاحيا من جديد او حتى كلمة يهدا بها قلبي وترتاح بها نفسي فلم اجد منه سوى الصد كنت في كل مرة اتعلق به اكثر واحتاج اليه اكثر من قبل كان مع رفضه يزداد اصراري بالتمسك بحبي وكانني ادافع عن طفل انجبته وحملته احشائي لقد كان هو الحب الذي احتوى نفسي ولم يكن بالعادي او البسيط ان ابتعد عنه بسهوله او افرط فيه ذهبت اليه مرارا وتكرارا وما كنت اشعر الا بنغيص في مشاعره هو يعاملني معامله طيبة ولا يريد بي اذى ولم يكن ليسمح ان اقول في نفسي ما يؤذيها وان اجرح بكرامتي ولو بكلمة كان يحفظني من نفسي في لحظة كنت اقنعه بما لم يكن بي حتى يشعر بالغيرة وتتحرك به المشاعر طننا مني بان الغيرة تشعل نيران الحب وتحرك المشاعر في القلوب ولكن دون جدوى اصبحت استجدى عطفه ومحبته اختلسها منه اختلاسا اصبحت كظمان في صحراء خاوية لم ينل الا قطرات لا تكاد تروي عطشه فكان قلبي كذلك لا يرتوي منه سوى باقل القليل تلاعبت بكرامتي من اجله اخطات بحق نفسي ولم اكن لافعل ذلك من اجله ولكن انتظروني في الجز 3