بداية في يوم 7-10-2005 في الثالث من رمضان كنت لازلت في ذلك الوقت اعاني مرارة تجربة قاسية قد مررت بها كنت ما زلت اغفو واصحو على دموع تنزل من عيوني كنزيف دماء كان قلبي يحتضر في كل لحظة امر بها وانا اشعر بانني اضعت مبادئي لاجل حب هو كالسراب ما ان اقتربت اليه حتى وجدته عدم ليس له وجود الا في خيال رسمت فيه احلام فتاة تطمع في قلب رجل يحتويها ومشاعر تتدفق في داخلها تتمنى ان تعيشها في ظل من تحب ولا ادري ان كنت انا من هو السبب في تلك التجربة المريرة ام انه هو النصيب ام ان هناك من البشر لا يعرف معنى الحب كما عرفته وفي تلك الفترة القاسية التي كنت اشعر بها انني غريق يحتاج الى طوق نجاة يصل بي الى الامان كان القدر يلعب بدوره معي كي يتسلل الى حياتي شخص ما لم اكن اعرف من هو ولم يكن لدى ما يشعرني اني قريبة منه كنت ما زلت في عمق الصدمة التى كان لم يمر عليها الا القليل من الوقت واذا هو يبدا بحديثه الطيب وبكلماته الرقيقة يوما بعد يوم كان يصر دائما على ان يبقى الى جانبي كان دوما صدرا حنونا وقلبا صافيا لا يرغب في شىء سوى سعادتي وقد تمكن ذلك الشخص من ان يخرجنى شيئا فشيئا من ما اعانيه وبعد مرور فترة من الوقت لم تكن بالبعيدة ومع استمراره الدائم بان يبقى الى جانبي بدات اشعر بان الله قد عوضني به خيرا عما قد اصابني وما عانيته ذلك الشخص هو من كان لا يطيق بان تمر اكثر من ساعة ولم يسمع صوتي لن ابالغ بحديثي عندما اقول انه كان ياخذ تفكيري وقد اصبحت افكر فيه دون ان اترك لنفسي المجال لافكر باشياء اخرى لقد احتواني بكل ما تعني هذه الكلمة من معاني كنت اشعر منذ ان تعرفت عليه بحنين جارف يدفعه لي كما وكنت اشعر بسعادة عارمة حين انظر الى عينيه التي يملاها الشوق ويتدفق منها احساس عميق بالحب كان ينتظر اللحظة بعد الاخرى حتى التقي به ولم اكن اتوانى لان اقطع المسافات البعيدة حتى احظى ببعض الوقت معه لاعيش اسعد لحظاتي بجانبه لم اكن ارى منه سوى الحب ولم استمع منه الا ما صدر عن قلبه من اروع المعاني حتى انني شعرت معه بانني الابنة والحبيبة والرفيقة ملا على حياتي ونظرت من خلاله للدنيا بنظرة مختلفة هى نظرة الحب للحياة والامل في ان اعيش سعادة الحب مع من احب حتى وان لم يكن يوما ليقول لي بانني ساكون زوجة له كنت اكتفي بما يحمل لي من فيض الحنين والحب وكنت اسعد بذلك كثيرا *** للقصة بقية انتظروني